العلم الوطني
يتكون العلم من اللونين الأدعم (الأحمر الأرجواني) والأبيض، يفصل بينهما تعريج يكوّّن تسعة مثلثات متساوية الساقين.
وقد عُرفت البرود القطرية قديماً بلونها الأحمر، ونقل ابن منظور في لسان العرب “أن البرود القطرية حُمر لها أعلام فيها بعض الخشونة”.
ويرى بعض علماء الآثار أن جزيرة “بن غنّام”، والتي تقع شمال الدوحة بأربعين كيلومتراً، كانت مصدراً للصبغ الأحمر الأرجواني، والذي جرى استخدامه في تلوين المنسوجات والبرود القطرية.
وكان الشيخ محمد بن ثاني أول من اتخذ لقطر راية حمراء أرجوانية، وذلك في عام 1851م.
وفي عهد الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، في أبريل من عام 1932 أصبح العلم القطري بتسعة رؤوس تفصل بين كل رأس وآخر ماسات باللون الأحمر الأرجواني، في وسطها كلمة قطر باللون الأبيض.
وخلال عهد الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني حاكم قطر، في عام 1960 تحديداً، وُضع شكل العلم القطري الذي مازال معمولا به حتى الوقت الحالي.
وفي عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، صدر القانون رقم (14) لسنة 2012 بشأن العلم القطري، والذي أكد على وجوب احترام هذا العلم بوصفه رمزاً للدولة، وأن يتم التعامل معه بكرامة وعدم تعريضه للمهانة بأي طريقة كانت. كما حددت الجداول المرفقة بهذا القانون شكل العلم وتصميمه ومقاساته وخامات تكوينه ومتطلبات الأداء، ووضع عقوبات على إهانته أو ازدرائه.
شعار دولة قطر

يحمل شعار دولة قطر مجموعة من المعاني والقيم ذات أبعاد جغرافية وحضارية مختلفة، فهو يعبّر عن التقاء الحياة البرية بالحياة البحرية في تفاعل وانسجام، وهو يتمثل النخيل في عطائه وشموخه، ويستحضر السيوف العربية في عراقتها ومضائها، وفي عزة الجانب وحماية المستجير.
اليوم الوطني
تحتفل دولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر كل عام بذكرى تأسيسها في عام 1878 على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في الدولة.
اليوم الرياضي للدولة
بتاريخ 6 ديسمبر 2011 صدر القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011 بشأن اليوم الرياضي للدولة، وتضمن تحديد يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضياً للدولة، ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في الدولة.